محتاج من صميم قلبه...
اخواني
هذه القصة اودها لكم لكي يعلم الغافل او الناسي ان هناك شي اسمه الدعاء
وان الله سبحانه وتعالى مع المكروب اذا دعا ربه عز وجل من قلبه...
اليكم القصه..
صديق لي كان يدرس معي في الجامعة بعدما تخرجنا وانتهينا ذهب لمنطقته واصبحت المكالمات هي الواصل الوحيد بيننا..وقد كان صديقي خاطبا انذاك وقد قرر اهل تلك الفتاة ان تتم الملكة والزواج في مدة قصيرة.اتصل علي احد الايام ليلا
وقال:
اريد منك مبلغ من المال لان موعد الملكة قد اقترب وانني كنت مقرضا شخص مبلغ من المال والى الان لم يرده وانا الان محرج ومتورط لم يتبقى الا ايام ، تكفى ساعدني انا اخوك.
وقد كنت انا وقتها اجمع المال لكي اتمكن من الزواج وكنت يعلم الله بحاجة الى المائة ريال وقتها فضلا عن المبلغ الذي طلبه!!! وكنت ايضا اسعى جاهدا لتفريج هم اي انسان مسلم لاني كنت اريد ان يستجيب الله دعائي في امر اكاد ان اقول انه مستحيل ولكن عندما اتذكر ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه اتشجع وابحث عن المحرومين كي يبتسموا.
قلت له: ابشر يابو محمد كم تريد؟
قال: خمسة الاف. وعندما اتزوج ويرزقني الله مالا سوف ارجعه لك ووالله لولا الحاجه ما طلبتك.
قلت له: والله يابو محمد اني محتاج وفي قلبي قلت سوف اعطيه عل الله ان يجعل تفريج همه سببا لتفريج كربتي .قلت لا تحزن وغدا انشالله ارسل لك المبلغ.
وجلست بعدها افكر مليا كيف اتصرف فالمبلغ المطلوب موجود ولكن اريد ان اجمع لكي اتزوج!! فقررت ان ارسله. وفي اليوم الثاني ذهبت الى مقر عملي ومعي تلك النقود وقلت عندما انتهي من العمل اذهب الى البنك لارسلها.انتهى وقت الدوام قبل المغرب بساعة ونصف وذهبت فورا الى البنك كي ارسل المبلغ كي لا يقفل البنك لاداء الصلاة، ذهبت مسرعا وعندما وصلت البنك وقفت في الطابور المخصص ، ولاجل كثرة الموجودين قلت في نفسي اخرج النقود كي يكون الوداع الاخير...واذ بالنقود لا توجد يمين يسار يا ولد!! قلت للذي خلفي سوف اعود ذهبت للسيارة واخذت ابحث وابحث وابحث ولكني لم اجدها!!فحرت حيرة شديده والله يا اخوان وبدأ العرق يتصبب مني شيئا فشيئا...واحسست بالتعب والارهاق النفسي بالاضافه للتعب البدني حيث ان فترة الدوام هي تسع ساعات ، فكرت فلم اجد الى ان اتصل بالمستشفى التي اعمل فيها وتحدثت مع احدى العاملات وكانت من الجنسية الفلبينية وقلت لها :هل يوجد فلان وكنت اريد وقتها ان يذهب احدهم الى خارج المستشفى عند موقف سيارتي بعد وصفه له لكي ربما يجد المال!!!
قالت: لا
واخذت اسالها عن جميع اصدقائي حتى الاجانب فقالت لايوجد الا هي وغيرها من العاملات الفلبينيات.
عندها اسرعت كي اصل بنفسي الى المستشفى التي تبعد عن البنك ب قرابة ال40 كيلو!!وصلت هناك ولم يأخذ مني الزمن الا 10 او 15 دقيقه !!ووالله لقد تهورت في ذلك اليوم جدا ولا ادري كم اشاره قطعت كل ذلك كان تبريرا مني باني ربما اجد النقود ملقاة عند موقف سيارتي قبل ان يجدها غيري و يأخذها.
وصلت هناك ولم اجدها فانهد حيلي وجلست حزينا كيئبا لا اعلم ماذا افعل .....
اول ما فعلت هو الاتصال بصديقي واخبرته بان النقود ضاعت وانها كانت معي وحلفت له ، فتحطمت معنوياته ، وقلت له اتصل بصديقنا فلان وإن شاء لله سوف يساعدك...فدعا لي وشكرني على عزمي على مساعدته ونيتي الصادقه وقال الله يعوضك.....
عندها ركبت السياره عازما الرجوع الى المنزل وانا كلي هم وحزن والم .....حيث ان المال لم استفد منه ولا صديقي ....وكنت في الطريق ابكي بحرقه والله العظيم وانظر الى السماء واقول يارب ...يارب ..يارب ...تعلم اني بحاجه الى المال وتعلم سبحانك ان صديقي من الصالحين وهو بحاجة ماسة اليه .....واني حزين وانك تجيب دعوة المضطرين ..يا امان الخائفين ...يا مثيب الصابرين ...وكنت افتش عن المال واعلم ان الله لن يخيب ظني وان المسلم ينبغي عليه ان يتيقن الاجابه ...وابحث عنها وابحث واقول في نفسي يارب متى اجدها؟؟؟؟؟يارب متى اجدها؟؟؟؟؟
فبينما انا كذلك اذ هتف هاتف بي ( قلت في نفسي ) لماذا لا اتصل بالبنك واخبرهم بموضوع النقود وما حصل لها ..ربما سقطت مني ....وقد كان الوقت قريب جدا من المغرب ..زفاتصلت بالاستعلامات واخذت رقم البنك واتصلت على البنك وانا منهك القوى محبط الاراده.....
وأول شخص يرد عي اخبرته الموضوع ....قال كم تعطيني اذا وجدتها؟؟ظ
قلت يا اخي انا منك جدا هل عندكم مالا مفقودا ؟واخذ يجادلني ويمازحني فقلت له قلي بالله عليك. قال: تعال وبسرعة قبل ان نغلق للصلاة وخذ مالك وقد اخبرته بعددها.
فانفجرت فرحا وبكاء وقلت في نفسي هذا من فضل ربي ....فاسرعت وعندما وصلت والله كنت اقود بجنون وصلت هناك وقابته وقال لي لقد اتى بهذه النقود شخص وجدها على طاولة كانت بالبنك التي استندت عليها كي اكتب معلومات الايداع....!وقلت سبحااااااااااااااان من سخر ذلك الشخص الامين لكي يجدها ويسلمها للمسؤول ...
عذرا على الإطالة ...هناك أمور تستفاد من هذه القصة ولكن اترك الفائدة والموعظة لكم مشكورين ,,,
اليكم القصه..
صديق لي كان يدرس معي في الجامعة بعدما تخرجنا وانتهينا ذهب لمنطقته واصبحت المكالمات هي الواصل الوحيد بيننا..وقد كان صديقي خاطبا انذاك وقد قرر اهل تلك الفتاة ان تتم الملكة والزواج في مدة قصيرة.اتصل علي احد الايام ليلا
وقال:
اريد منك مبلغ من المال لان موعد الملكة قد اقترب وانني كنت مقرضا شخص مبلغ من المال والى الان لم يرده وانا الان محرج ومتورط لم يتبقى الا ايام ، تكفى ساعدني انا اخوك.
وقد كنت انا وقتها اجمع المال لكي اتمكن من الزواج وكنت يعلم الله بحاجة الى المائة ريال وقتها فضلا عن المبلغ الذي طلبه!!! وكنت ايضا اسعى جاهدا لتفريج هم اي انسان مسلم لاني كنت اريد ان يستجيب الله دعائي في امر اكاد ان اقول انه مستحيل ولكن عندما اتذكر ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه اتشجع وابحث عن المحرومين كي يبتسموا.
قلت له: ابشر يابو محمد كم تريد؟
قال: خمسة الاف. وعندما اتزوج ويرزقني الله مالا سوف ارجعه لك ووالله لولا الحاجه ما طلبتك.
قلت له: والله يابو محمد اني محتاج وفي قلبي قلت سوف اعطيه عل الله ان يجعل تفريج همه سببا لتفريج كربتي .قلت لا تحزن وغدا انشالله ارسل لك المبلغ.
وجلست بعدها افكر مليا كيف اتصرف فالمبلغ المطلوب موجود ولكن اريد ان اجمع لكي اتزوج!! فقررت ان ارسله. وفي اليوم الثاني ذهبت الى مقر عملي ومعي تلك النقود وقلت عندما انتهي من العمل اذهب الى البنك لارسلها.انتهى وقت الدوام قبل المغرب بساعة ونصف وذهبت فورا الى البنك كي ارسل المبلغ كي لا يقفل البنك لاداء الصلاة، ذهبت مسرعا وعندما وصلت البنك وقفت في الطابور المخصص ، ولاجل كثرة الموجودين قلت في نفسي اخرج النقود كي يكون الوداع الاخير...واذ بالنقود لا توجد يمين يسار يا ولد!! قلت للذي خلفي سوف اعود ذهبت للسيارة واخذت ابحث وابحث وابحث ولكني لم اجدها!!فحرت حيرة شديده والله يا اخوان وبدأ العرق يتصبب مني شيئا فشيئا...واحسست بالتعب والارهاق النفسي بالاضافه للتعب البدني حيث ان فترة الدوام هي تسع ساعات ، فكرت فلم اجد الى ان اتصل بالمستشفى التي اعمل فيها وتحدثت مع احدى العاملات وكانت من الجنسية الفلبينية وقلت لها :هل يوجد فلان وكنت اريد وقتها ان يذهب احدهم الى خارج المستشفى عند موقف سيارتي بعد وصفه له لكي ربما يجد المال!!!
قالت: لا
واخذت اسالها عن جميع اصدقائي حتى الاجانب فقالت لايوجد الا هي وغيرها من العاملات الفلبينيات.
عندها اسرعت كي اصل بنفسي الى المستشفى التي تبعد عن البنك ب قرابة ال40 كيلو!!وصلت هناك ولم يأخذ مني الزمن الا 10 او 15 دقيقه !!ووالله لقد تهورت في ذلك اليوم جدا ولا ادري كم اشاره قطعت كل ذلك كان تبريرا مني باني ربما اجد النقود ملقاة عند موقف سيارتي قبل ان يجدها غيري و يأخذها.
وصلت هناك ولم اجدها فانهد حيلي وجلست حزينا كيئبا لا اعلم ماذا افعل .....
اول ما فعلت هو الاتصال بصديقي واخبرته بان النقود ضاعت وانها كانت معي وحلفت له ، فتحطمت معنوياته ، وقلت له اتصل بصديقنا فلان وإن شاء لله سوف يساعدك...فدعا لي وشكرني على عزمي على مساعدته ونيتي الصادقه وقال الله يعوضك.....
عندها ركبت السياره عازما الرجوع الى المنزل وانا كلي هم وحزن والم .....حيث ان المال لم استفد منه ولا صديقي ....وكنت في الطريق ابكي بحرقه والله العظيم وانظر الى السماء واقول يارب ...يارب ..يارب ...تعلم اني بحاجه الى المال وتعلم سبحانك ان صديقي من الصالحين وهو بحاجة ماسة اليه .....واني حزين وانك تجيب دعوة المضطرين ..يا امان الخائفين ...يا مثيب الصابرين ...وكنت افتش عن المال واعلم ان الله لن يخيب ظني وان المسلم ينبغي عليه ان يتيقن الاجابه ...وابحث عنها وابحث واقول في نفسي يارب متى اجدها؟؟؟؟؟يارب متى اجدها؟؟؟؟؟
فبينما انا كذلك اذ هتف هاتف بي ( قلت في نفسي ) لماذا لا اتصل بالبنك واخبرهم بموضوع النقود وما حصل لها ..ربما سقطت مني ....وقد كان الوقت قريب جدا من المغرب ..زفاتصلت بالاستعلامات واخذت رقم البنك واتصلت على البنك وانا منهك القوى محبط الاراده.....
وأول شخص يرد عي اخبرته الموضوع ....قال كم تعطيني اذا وجدتها؟؟ظ
قلت يا اخي انا منك جدا هل عندكم مالا مفقودا ؟واخذ يجادلني ويمازحني فقلت له قلي بالله عليك. قال: تعال وبسرعة قبل ان نغلق للصلاة وخذ مالك وقد اخبرته بعددها.
فانفجرت فرحا وبكاء وقلت في نفسي هذا من فضل ربي ....فاسرعت وعندما وصلت والله كنت اقود بجنون وصلت هناك وقابته وقال لي لقد اتى بهذه النقود شخص وجدها على طاولة كانت بالبنك التي استندت عليها كي اكتب معلومات الايداع....!وقلت سبحااااااااااااااان من سخر ذلك الشخص الامين لكي يجدها ويسلمها للمسؤول ...
عذرا على الإطالة ...هناك أمور تستفاد من هذه القصة ولكن اترك الفائدة والموعظة لكم مشكورين ,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق