الجمعة، 22 ديسمبر 2017

قصة أفرحتني وأبكتني

قصة أفرحتني وأبكتني

قصة مؤثره توضح أن الجمال في الزواج ليس مهم بل المهم الحب والتفاهم والمودة والرحمة
واليكم التفاصيل:
تحكي صديقة صاحبة القصة على لسانها فتقول:

تزوجت من شخص سمعت عن دمامته قبل الزواج ولكن لم يخطر على بالي أنه بهذه الصورة التي رأيت في أول ليله من زواجنا فما أن وقعت عيني على ملامح وجهه حتى رأيت مالا طاقة لي بالصبر عليه، فأغمي علي بين يديه !!

فأرتاع وذهب مسرعا يبحث عن ماء يعيدني به إلى وعيي الذي فزع من رؤية وجهه، وما أن أحسست ببرودة الماء على وجهي حتى عادت إلي روحي، ولكني تظاهرت بالنوم فنمت حتى أصبحت!!

وفي الصباح كنت أغض الطرف خوفا من رؤية تلك الدمامة، وكان يظن أني لا زلت أعيش سكرة الحياء !!

ومضت الأيام....

وظهر ذلك القلب الذي توارى خلف هذا الوجه الدميم، فإذا به قلب تقي نقي، بالإحساس ينبض وعلى الوداد يقبض، فأحسن عشرتي، وراعى مشاعري، وصبر على تقصيري في حقه وتكاسلي، ورحم ضعفي، وكان نعم المعين لي في أمور دنياي و آخرتي، يساعدني في بيتي ويمرضني في سقمي، ولم اسمع منه إلا ما يسرني ولم أرى إلا ما يفرحني،
وعلى الرغم من ضيق يده فإنني سعدت بسعة حلمه ورحابة صدره فتحول بيتنا المتواضع بدماثة خلقه وطيب معشره إلى قصر منيف تعبق في أجوائه السعادة ويفوح فيه أريج السكينة ....

فتعلقت به تعلقا ملك على قلبي وشغل فكري وسلب لبي، فلا أطيق ابتعاده عني ولا فراقه إياي، وعندما حان الفراق الذي لابد منه كان كتابه قبلي وأجله دوني ففجعت بفراقه وتألمت بموته ألما أفقدني وعيي فأغمي علي كما أغمي علي يوم رأيته أول مره، ولكن لم يكن من أهلي هذه المرة من يذهب مسرعا ليحضر الماء كما فعل ...

ولم تمكث بعد فراقه أكثر من ثلاثة أيام حتى لحقت به

رحم الله الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولد عصبي

ولد عصبي كان هنالك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فاحضر له والده كيسا مملوءا بالمسامير وقال له: يا بني أريدك أن تدق مسمارا في سيا...

المشاركات الشائعة