طفل يحبس أمه في الحمام ؟؟
هذه القصة واقعية
امرأة متزوجة ولديها طفل بريء ومشاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين والنصف.
أتت للزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة أيام فاخبر زوجته عن السفر واستعجلها لتلملم حاجياتها هي وابنها والذهاب بهم إلى بيت أهلها .
حتى يطمئن عليهما فأرادت قبل أن تخرج أن تنظف بيتها وتغسل الملابس ولكن زوجها مستعجل فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر وإذا انتهت تتصل على احد إخوانها حتى يوصلها إلى بيت أهلها ثم وافق الزوج ورحل ...
وجلست الزوجة داخل دورة المياه ( أعزكم الله ) وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب ...
أتدرون ما الذي حصل ؟؟؟
لقد اخذ الطفل المفتاح وأغلق باب الحمام على أمه من الخارج .... والأم أصبحت حبيسة لا يوجد عندها أي وسيلة اتصال بأهلها وأهلها لا يعلمون عن سفر الزوج ...
والطفل المسكين لم يستطع فتح الباب كما اقفله والأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة أخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب أو أن يسحب المفتاح ويعطيها إياه من تحت الباب ....
باءت المحاولات بالفشل واقبل الليل وأخذت الأم تبكي بحرقة وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة لا يوجد حولها جيران ...
والمصيبة الأخرى الإضاءة مقفلة لان المفاتيح خارج دورة المياه أي أن المكان مظلم وموحش ماذا عساها أن تفعل ؟؟؟
واخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها ثم اخذ يبكي من العطش والجوع وأصبح يجاور الباب لا يتحرك ويناجي أمه وتناجيه ومرت ثلاثة أيام والطفل يحتضر ثم في اليوم الرابع ....
مات الطفل البريء ...
والأم شهدت كل هذه اللحظات المريرة .
جاء الزوج إلى البيت ورأى طفله ملقى على الأرض ولا يتحرك أصابه الهلع ثم فتح باب دورة المياه ووجد زوجته قد جنت وشاب شعر رأسها وهي عداد المجانين الآن ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
أرجو الانتباه لأبنائكم وأطفالكم وفلذات أكبادكم ...
اللهم آجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها .
وإنا لله وإنا إليه راجعون ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق