السبت، 23 ديسمبر 2017

معجزه لفتاه في قاعة الامتحانات

معجزه لفتاه في قاعة الامتحانات

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين

هذه قصة انقلها إليكم وهي ليست من تأليف مؤلف أو من نسج خيال راوي إنما هيه قصة واقعية حدثت لإحدى الفتيات في احد المدارس وهي بقاعة الاختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة احدى المعلمات اللتي كانت حاضرة لتلك القصة .

والقصة تقول :
ان فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهيه في حالة اعياء واجهاد واضح على محياها ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة وسلمت اوراق الامتحان واثناء انقضاء دقايق الوقت لاحظت المعلمة تلك الفتاة اللتي لم تكتب اي حرف على ورقة اجابتها حتى بعد ان مضى نصف زمن الامتحان
فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة !!!!!!!!!!!!!!
اخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الاجابة وبدات في حل اسئلة الاختبار بسرعة اثارت استغارب
ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان
وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة اللتي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم اسلوبا جديد
في الغش ولكن لم تلاحظ اي شيء يساعدها على الاجابة!!!!!!!!!!
وبعد ان سلمت الفتاة اوراق الاجابة سالتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فكانت الاجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!!!!!!!!!!!
اتدرون ماذا قالت ؟؟؟؟!!!!!!!!
اليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاه انها قضت ليلتة هذا الاختبار سهرانة الى الصباح !!!!!
ماذا تتوقعن ان تكون سهرة هذه الفتاة!!!!!!
تقول قضيت تلك الليلة وانا امرض واعتني بوالدتي المريضة دون ان اذاكر او اراجع درس الغد
فقضيت ليلي كله اعتني بامي المريضة
ومع هذا اتيت الى الاختبار ولعلي استطيع ان افعل شيء في الامتحان
ثم رايت ورقة الامتحان وفي بداية الامر لم استطع ان اجيب على الاسئلة
فما كان مني الا ان سالت الله عز وجل باحب الاعمال اليه وما قمت به من اعتناء بامي المريضة
الا لوجه الله وبرا بها ..
وفي لحطات _ والحديث للفتاة _ استجاب الله لدعائي وكاني ارى الكتاب امامي واخذت بالكتابة
بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من احب الاعمال الى الله عز وجل
فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لامها
ادعوا الى من كان له اب وام ان يستغلهما في مرضات الله وان يبرهما قبل وبعد موتهما.


موسوعة أفضل و أروع القصص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولد عصبي

ولد عصبي كان هنالك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فاحضر له والده كيسا مملوءا بالمسامير وقال له: يا بني أريدك أن تدق مسمارا في سيا...

المشاركات الشائعة