السبت، 23 ديسمبر 2017

قصة واقعية لفتاة العصر عذبت عذاب الجاهلية

قصة واقعية لفتاة العصر عذبت عذاب الجاهلية

كان عمري 12 وما كنت أعلم عن الإسلام شيئا و كنت ألعب الجمباز وقد شاركت في بطولة محلية لم يكن ينقصني شيئا و مع هذا أحس بأنني مهمومتا و قلبي مقبوض في يوم من الأيام أقبلت علي أخت محتجبة سألتني لماذا لا أصلي ؟ فتعجبت أأنا ملزمة على الصلاة ؟كان والدي يقول لنا بأننا نشأنا من زبد البحر وأن الكون وجد من عدم وأن الموت نهاية . مع كل هذا كنت أعلم أن وراء كل هذه المخلوقات خالق سبحانه و تعالى
ليلة الجمعة قررت أن أشهر إسلامي لم أكن أتخيل ما كان ينتظرني..........
أول ماعذبت به هو تمزيق كتاب الله أمام عيني و رميه في القمامة أكتب هذه الكلمات وقد مر على هذه الأحداث أكثر من 16 عاما ومازال ذلك المنظر ينزف مشاعري .

وبعد ذالك لجأت أمي للتعذيب الجسدي وياله من تعذيب حيت ربطت في عنقي حبل وشددت علي حتى سال الدم من فمي. أسرد لكن قصتي و يشهد ربي أني ما بالغت ولا تجاوزت. بعدها منعت عني الأكل أو يكلمن أحد احتجزتني في ركن البيت. بدأت أقرأ القرآن همسا حينها لم أكن أحفظ سوى آية الكرسي فتأتي إلي و تفتشني لعلي أخبئ المصحف و كانت تضربني بسلك الكهرباء ودمت على هذا الحال لمدة شهر وسبحان الله مع مواصلة التعذيب إلا أن إسلامي يتقوى شيئا فشيئا حتى ملت أمي والذي نفس محمد بيده هي التي تعذبني ملت من تعذيبي حينها قررت أن أفر بديني خرجت من المنزل و ليس لي مكان أقصده على الإطلاق أحوم في الشوارع وأحوم وقد بدأ الظلام يخيم على المدينة حينها رفعت بصري إلى السماء و قلت إلهى ما خرجت إلا لأجلك ولا ملجأ منك إلا إليك وقد توكلت عليك فافعل بي ما أنت راض به علي وقررت العودة إلى البيت وسلمت كل أمري إلى الله وعند عودتي مررت بمنزل الأخت التي أرشدتني أول مرة فطرقت عليها الباب وكان الوقت متأخر فاحتضنتها مودعتا وأخبرتها بأني قد فررت بديني إذ بأمها تطل علينا متسائلتا عن من في الباب في هذا الوقت فأخبرتها بالسبب و أدخلتني الأم الحنونة التي لا أنسى أبدا ما حييت ما صنعته لأجلي فقد عاملتني معاملة الأم الطيبة لابنتها و ألبستني من ثياب ابنتها فأصبحت أصلي بكل حرية ما أشاء ووقت ما أشاء وأذهب إلى مجالس العلم و أقرأ القرآن وقت ما أشاء .
يا أخواتي احمدن الله كثيرا فهناك من تقبض على هذا الدين كأنها تقبض على الجمر و عشت حياتا ما كنت أحلم بها إلى أن جاء اليوم الذي ألتقي بزوجي الطيب وتلك قصة أخرى، أما الآن فلدي بفضل الله خمسة أبناء يحفظون من القرآن ما تيسر لهم إلا لابنتي الصغرى فعمرها 7 أشهر. وابنتاي الأخريات يرتدين الحجاب وعمرهن ستة و سبعة سنوات والذي لا إله غيره يرتدينه من تلقاء أنفسهن ولا يسلمن على الرجال ويغضضن من أبصارهن فما شاء الله و لا قوة إلا بالله أعانكن الله على الثبات في دينكن وأقر أعينكن بالصلاة ,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولد عصبي

ولد عصبي كان هنالك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فاحضر له والده كيسا مملوءا بالمسامير وقال له: يا بني أريدك أن تدق مسمارا في سيا...

المشاركات الشائعة